الحريات العامة وحقوق الإنسان

الحريات العامة وحقوق الإنسان

القائمة البريدية
تاريخ النشر: 06 أغسطس, 2023

مظاهرات للنساء والمسيحيين فى باكستان للمطالبة بمقاطعة فرنسا

تاريخ النشر: 4 نوفمبر, 2020
صورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فى احدى المظاهرات المنددة بالصور المسيئة للنبي محمد (ص)- الأناضول

صورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فى احدى المظاهرات المنددة بالصور المسيئة للنبي محمد (ص)- الأناضول

شهدت مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند جنوبي باكستان، الثلاثاء، مظاهرة حاشدة شاركت فيها آلاف النساء الباكستانيات، تنديدا بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المعادية للإسلام والنبي محمد عليه الصلاة والسلام.

وشاركت النساء فقط، في مظاهرة أشرف عليها حزب الجماعة الإسلامية في باكستان، حيث تجمعت المشاركات في شارع محمد علي جناح بالمدينة. ورفعت المُتظاهرات لافتات باللغة العربية مناهضة لتصريحات ماكرون والسلطات الفرنسية والرسوم القبيحة المسيئة للنبي محمد (ص).
وقال زعيم حزب الجماعة الإسلامية، سراج الحق، في خطاب للمتظاهرين تم بثه عبر اتصال بالفيديو، إن تصريحات السلطات الفرنسية تؤذي مشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
وطالب سراج الحق الحكومة الباكستانية بإقالة السفير الفرنسي لدى إسلام أباد ومطالبة منظمة التعاون الإسلامي، عقد اجتماع حول الموضوع والعمل على وضع استراتيجية مشتركة. ودعا سرج الحق المواطنين إلى مواصلة مقاطعة المنتجات الفرنسية.
تأتي تلك المظاهرة عقب مشاركة الآلاف في مدينة كراتشي الباكستانية، الأحد، في مظاهرة فى نفس الشارع للتنديد بظاهرة معاداة الإسلام في أوروبا وموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بهذا الخصوص.
وأفاد مراسل الأناضول أن تظاهرة احتجاجية انطلقت من أمام ضريح مؤسس الدولة محمد علي جناح، بتنظيم من حزب “الجماعة الإسلامية” في كراتشي شارك فيها الآلاف، نصرة للإسلام.
ردد المتظاهرون شعارات مثل “تسقط شارلي إيبدو”، و “يسقط ماكرون”، و “إلا رسول الله”.
وفي كلمة له بالمظاهرة، وجه أسد الله بوتو، نائب رئيس الحزب، اللوم للرئيس الفرنسي لتشجيعه الموجة المتزايدة من الإسلاموفوبيا حول العالم.
كما خرجت مظاهرات مماثلة في العاصمة إسلام أباد، ومدينة لاهور الشمالية الشرقية، وجنوب غرب بيشاور. وفي كويتا، عاصمة إقليم “بلوشستان” الجنوبي الغربي، نظم مئات المسيحيين مسيرة أدانوا فيها نشر رسوم مسيئة للإسلام على المباني الحكومية في فرنسا.
كما حمل المتظاهرون لافتات وملصقات كتب عليها شعارات مناهضة للإسلاموفوبيا، وداعمة للتناغم بين الأديان.
وبهذا الخصوص، قال خليل جورج النائب المسيحي السابق في البرلمان، إن “حرية التعبير لا تعني أن بإمكان المرء إيذاء المشاعر والمعتقدات الدينية لأي مجتمع”.
وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال ماكرون إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” المسيئة للنبي محمد، مما أثار موجة غضب بين المسلمين في أنحاء العالم، شملت حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

  • الأكـثر مشاهـدة
  • الـشائـع