قالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إن مديرها التنفيذي جاسر عبد الرازق يتعرض للعقاب والتنكيل في السجن في مخالفة للقانون ولائحة السجون وذلك بغرض إيذائه وفق بيان للمنظمة.

وأشارت المنظمة إلى أن جاسر ظهر وقد حُلق شعره تماما، كما مُنعت زوجته من رؤيته.

وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت عددا من قياديي المبادرة من بينهم أيضا محمد بشير وكريم عنارة عقب اجتماعهم مع سفراء في القاهرة في أوائل الشهر الحالي وهو ما أثار موجة تنديد واسعة داخليا وخارجيا.

وفي أحدث ردود الفعل، دعا البرلمان الأوروبي إلى الإفراج عن جميع المعتقلين في مصر لممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات.

وعبر البرلمان الأوروبي عن قلقه العميق بعد اعتقال السلطات المصرية ثلاثة من كبار الموظفين العاملين في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

واعتبر في بيان أن هذه الاعتقالات تشكل مستوى جديدًا من القمع ضد المنظمات غير الحكومية.

وأكد البرلمان الأوروبي أن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية منظمة حقوقية مصرية بارزة وواحدة من المنظمات القليلة المتبقية التي تدافع علانية عن الحريات الأساسية في مصر، حيث تتبنى الحكومة سياسات قمعية ضد جميع الأصوات المستقلة.