الحريات العامة وحقوق الإنسان

الحريات العامة وحقوق الإنسان

القائمة البريدية
تاريخ النشر: 06 أغسطس, 2023

قطر تدعم مشروع تأهيل مؤسسات التعليم اللبنانية بعد انفجار بيروت

تاريخ النشر: 23 نوفمبر, 2020
قطر تدعم مشروعا لإعادة تأهيل مؤسسات التعليم اللبنانية التي تضررت جراء انفجار بيروت- (صورة أرشيفية لأبراج الدوحة)

قطر تدعم مشروعا لإعادة تأهيل مؤسسات التعليم اللبنانية التي تضررت جراء انفجار بيروت- (صورة أرشيفية لأبراج الدوحة)

وقع صندوق قطر للتنمية مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم اللبنانية، بالتعاون بين مؤسسة (التعليم فوق الجميع) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، لدعم مشروع إعادة بناء المدارس المتضررة و ترميمها وإعادة التعليم إلى مساره الصحيح.

وذكر بيان صادر عن صندوق قطر للتنمية أن جهود مؤسسة “التعليم فوق الجميع” واليونسكو، بدعم مقدم من صندوق قطر للتنمية، تضافرت جميعها من أجل إعادة تأهيل 55 مدرسة و20 مركزا للتعليم والتدريب في المجال التقني والمهني وثلاث جامعات في بيروت هي: الجامعة الأمريكية، وجامعة القديس يوسف، والجامعة اللبنانية، بهدف ضمان استمرار التعلم، وتمكين الأطفال والشباب من الوصول لحقهم في التعليم وممارسته.
ونقل البيان عن وزير التربية والتعليم العالي اللبناني طارق محمد المجذوب قوله: “نرحب ترحيباً حاراً بدعم صندوق قطر للتنمية لإعادة تأهيل المباني التعليمية في بيروت. وسوف يكون هذا الدعم القطري جزءًا أساسيًا من عملية إعادة إعمار بيروت بعد الانفجار المدمر في الميناء “.

من ناحيته، أكد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية أن هذه المذكرة هي جزء من تعهد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للمساهمة في عملية إعادة إعمار بيروت، خلال مؤتمر المانحين في باريس؛ بمشاركة العديد من قادة ورؤساء العالم، وبرعاية من الأمم المتحدة، بهدف جمع مساعدات للشعب اللبناني بعد انفجار مرفأ بيروت.
وأضاف أن دولة قطر في بداية الأزمة استجابت من خلال بناء مستشفيات ميدانية وإرسال جسور جوية عاجلة لمساعدة الأشقاء في لبنان،”وتأتي مذكرة التفاهم هذه استكمالا لواجب دولة قطر الإنساني، كما أنها منبثقة من أواصر الأخوة من تضامن ووفاء بواجبها والتزامها لدعم هذا البلد في مواقف متعددة”.
من ناحيته، قال فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “التعليم فوق الجميع” إن هذه الشراكة سوف تساهم في تزويد الأطفال والشباب في لبنان بإمكانية الحصول على تعليم آمن وعالي الجودة لضمان حصولهم على فرصة للنجاح في الحياة.
وأكد:” نحن نتطلع إلى دعم الشعب اللبناني خلال هذه الفترة الصعبة وضمان إعادة بناء قطاع التعليم بشكل أقوى.”
ومن جانبه صرح مسؤول اليونيسكو قائلاً: “اليونسكو ممتنة لدعم صندوق قطر للتنمية في تقديم مشروع إعادة التأهيل الشامل في بيروت. نأمل في أن إعادة تأهيل قطاع التعليم سيعيد الأمل للأطفال والشباب في لبنان خلال هذه الأوقات الصعبة.”
تجدر الإشارة إلى أن منظمة “اليونسكو” أكدت أن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت تسبب في الحاق الضرر في أكثر من160 مدرسة خاصة وحكومية على الأقل ، مما أثر على أكثر من 85 ألف طالب وطالبة، وعلى 7,600 معلم ومعلمة، وبالإضافة إلى ذلك، تعرّضت 20 مدرسة للتعليم والتدريب التقني والمهني لأضرار مما أثر على 7,300 من المتدربين على الأقل.
وفي هذا الصدد، قال وزير التربية والتعليم العالي اللبناني طارق محمد المجذوب في كلمة ألقاها على هامش توقيع مذكرة التفاهم : “نرحب ترحيباً حاراً بدعم صندوق قطر للتنمية لإعادة تأهيل المباني التعليمية في بيروت. سيكون هذا جزءًا أساسيًا من عملية إعادة إعمار بيروت بعد الانفجار المدمر في الميناء ”
وأضاف:” في أَزمان المُلِمّات والشّدائد نفتقد الإخوة والأصدقاء، وها هي دولة قطر تستجيب لنداء لبنان، عَبْر مؤسّسة (التعليم فوق الجميع) التي تترأسها صاحبة السمو، الشيخة موزا بنت ناصر ، المؤثِّرة في مجالَي التربية العربيّة والتنمية.
وأشار الوزير إلى أنّ توقيع مذكرة التفاهم عن بُعْد يمثِّل تحدِّياً لنا، إذ أن التباعد والإقفال العام والحجر الذي فرضته جائحة كورونا لن يمنعنا من إطلاق أشغال ترميم وإعادة المؤسسات التربوية حتى تتمكن من العودة لممارسة دورها المحوري في تنمية المجتمع ، “ولدولة قطر الدور الأساس في خوض هذا التحدّي.”.
الجدير بالذكر ان انفجار مرفأ بيروت وقع في 4 أغسطس الماضي، وجاء بالتزامن مع أزمة انكماش اقتصادي متعددة الأوجه بسبب جائحة كورونا التي ضربت كافة دول العالم بما فيها لبنان، وكذلك ارتفاع معدل الفقر وارتفاع أسعار السلع الأساسية وانخفاض سعر الليرة اللبنانية بشكل غير مسبوق.

  • الأكـثر مشاهـدة
  • الـشائـع