وأوضح عضو مجلس الشيوخ الأميركي أنه مع عدد من النواب بمجلس الشيوخ طالبوا وكالة الاستخبارات بتقديم بيانٍ موجز هذا الأسبوع لمعرفة مدى صحة التقارير حول ثقة الوكالة في أنَّ بن سلمان أمر بعملية قتل خاشقجي. وأضاف قائلا إن كانت الأدلة كافية لترجيح تواطؤ بن سلمان في الجريمة مضيفا أنه سيتخذ خطواتٍ لإصدار تشريع ما في مجلس الشيوخ بناءً على هذا الاستنتاج. وقال يجب أن ندعم مجتمعنا الاستخباراتي عندما نراه على حق.

وتابع  ليندسي غراهام بأنه سينظر في أي سلوكياتٍ أخرى مزعزعة للاستقرار ارتكبها ابن سلمان، مثل الطريقة التي يدير بها حرب اليمن، وحصار قطر دون أي مشاورات. وأفاد غراهام أنَّه ومعه السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز يعملان على فرض عقوباتٍ أقسى على السعودية عقاباً لها على جريمة القتل وأوضح أنه لا يبدو أنَّ قضية خاشقجي ستنتهي قريباً، وأنها ستدفع أعضاء الشيوخ من الديمقراطيين، ومجموعة صغيرة الجمهوريين لاتخاذ موقف معارض للرئيس، دونالد ترامب.

بدوره أوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري بوب كوركر، أنه طلب من مديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل، تقديم موجز لهم حول قضية خاشقجي.

ولفت غراهام الانتباه إلى أن إفادات، وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، والخارجية، مايك بومبيو، المنتظرة قريبا، لن تكون كافية للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالقضية، وأنه يتعين الاستماع لهاسبل من أجل معرفة كيف سيكون رد الكونغرس على السعودية، وبن سلمان. وأشار إلى أنه سيقوم بإجراء تصويت في الكونغرس لإنهاء مشاركة الولايات المتحدة في الحرب باليمن، مشددًا على أن قضية خاشقجي ستؤثر بشكل مباشر على نتيجة هذا التصويت.