الحريات العامة وحقوق الإنسان

الحريات العامة وحقوق الإنسان

القائمة البريدية
تاريخ النشر: 06 أغسطس, 2023

منظمة: سبعة آلاف طفل أجنبي في “خطر” في مخيمات سوريا

تاريخ النشر: 22 ديسمبر, 2022
الأمم المتحدة تقول إن مخيم الهول وحده يؤوي 56 ألف شخص غالبيتهم نساء وأطفال (الجزيرة)

الأمم المتحدة تقول إن مخيم الهول وحده يؤوي 56 ألف شخص غالبيتهم نساء وأطفال (الجزيرة)

حذرت منظمة سايف ذي شيلدن من أن سبعة آلاف طفل أجنبي لا يزالون عالقين “في خطر” في مخيمين في شمال شرق سوريا، داعية إلى تسريع عمليات ترحيلهم إلى بلادهم.    

ومنذ إعلان القضاء على “خلافة” تنظيم الدولة الإسلامية في 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات التنظيم المحتجزين في مخيمي الهول وروج في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا.

ويؤوي مخيم الهول وحده، وفق الأمم المتحدة، 56 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، بينهم أكثر من عشرة آلاف من عائلات مقاتلي التنظيم الأجانب. ويشهد المخيم بين الحين والآخر فوضى وحوادث أمنية.

وأفادت منظمة سايف ذي شيلدن في بيان الأربعاء أن “نحو سبعة آلاف طفل أجنبي لا يزالون عالقين ومعرضين لخطر الاعتداءات والعنف”.

وقال مدير برنامج العمليات في المنظمة مات سوغرو إن “هؤلاء الأطفال عالقين في ظروف مأساوية ويتعرضون للخطر يومياً”، مضيفاً “ليس هناك وقت لإضاعته”.

وتوفي خلال العام 2021 وحده 74 طفلاً في مخيم الهول بينهم ثمانية تعرضوا للقتل، وفق تقرير سابق للمنظمة.

ويشهد مخيم الهول حوادث أمنية، تتضمن هجمات ضد حراس وعاملين في المجال الإنساني وجرائم قتل. وقُتل أكثر من مئة شخص في المخيم بين كانون الثاني/يناير 2021 وحزيران/يونيو 2022، وفق الأمم المتحدة.

وحذرت منظمة سايف ذي شيلدن من أنه إذا أبقت الدول المعنية على معدل الترحيل ذاته “فقد نرى أطفالاً يصبحون مراهقين قبل أن يغادروا المخيمين إلى بلادهم”.

وفي العام 2022 وحده، جرى ترحيل 517 امرأة وطفل فيما اعتبرته المنظمة “رقماً قياسياً”، ليرتفع عدد النساء والأطفال المرحلين إلى بلادهم إلى 1464 منذ العام 2019.

ورغم نداءات الإدارة الذاتية، لم تستعد غالبية الدول مواطنيها. واكتفت الدول الأوروبية باستعادة عدد محدود من النساء والأطفال.

  • الأكـثر مشاهـدة
  • الـشائـع