الحريات العامة وحقوق الإنسان

الحريات العامة وحقوق الإنسان

القائمة البريدية
تاريخ النشر: 06 أغسطس, 2023

على وقع انتهاكات حقوق الإيغور.. عقوبات أوربية صينية متبادلة

تاريخ النشر: 23 مارس, 2021
من مظاهرة نادرة في عام 2009 لإيغوريين يحجتجون على الاضطهاد (الفرنسية)<br />

من مظاهرة نادرة في عام 2009 لإيغوريين يحجتجون على الاضطهاد (الفرنسية)

 فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا عقوبات على مسؤولين صينيين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في شينغيانغ، وذلك في أول تحرك غربي منسق ضد بيجين في ظل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

واستهدفت العقوبات الأميركية، المستندة إلى قانون ماغنتسكي، مسؤولين صينيين، وذلك رداً على ما أسمتها الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد الأقليات العرقية والدينية في إقليم شينغيانغ. وقالت إنها تواصل ارتكاب الجرائم والإبادة الجماعية في إقليم شنغيانغ.

وكررت الولايات المتحدة دعواتها إلى الصين لوضع حد للقمع الذي يتعرض له مسلمو الإيغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى في إقليم شينغيانغ.

ودعت الولايات المتحدة الحكومة الصينية إلى إطلاق سراح المحتجزين في معسكرات الاعتقال ومراكز الاحتجاز.

وعلى صعيد متصل طالب وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلاندا في بيان مشترك الصين بإنهاء ممارساتها القمعية بحق المسلمين الإيغور وأبناء الأقليات الدينية الأخرى في إقليم شينغيانغ.

وذكر البيان أن الدلائل أظهرت فرض الصين قيوداً صارمة على الحريات الدينية واستخدام السخرة والاحتجاز الجماعي في معسكرات الاعتقال والتعقيم القسري بالإضافة إلى التدمير المنسق لتراث الإيغور.

وقال الوزراء إن بلدانهم اتخذت إجراءات بالتوازي مع تلك التي اتخذها الاتحاد الأوروبي في رسالة واضحة بشأن انتهاك حقوق الإنسان في شينغيانغ.

ودعا الوزراء في بيانهم الصين إلى السماح للمحققين الدوليين والصحفيين بالوصول إلى شينغيانغ والإفراج عن المعتقلين تعسفياً، كما تعهدوا بمواصلة تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في الصين.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على مسؤولين صينيين على خلفية ما وصفها بالانتهاكات التي ترتكبها بيجين ضد أقلية الإيغور.

وتتضمن العقوبات الأوروبية تجميد الأصول، وحظر السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، على مسؤولين ومؤسسات في الصين..

وردت بكين فورا بإجراءات عقابية ضد الاتحاد الأوروبي بدت أوسع نطاقا، فأدرجت على القائمة السوداء عشرة أشخاص بينهم مشرعون ودبلوماسيون أوروبيون ومراكز أبحاث، بما في ذلك عائلات، ومنعت شركاتهم من التجارة مع الصين.

وبين الشخصيات العشرة رينهارد بوتيكوفر رئيس وفد البرلمان الأوروبي إلى الصين، والباحث الألماني أدريان زينز، اللذان أثارت تقاريرهما عن معاملة أقلية الإيغور في منطقة شينغيانغ غرب الصين استياء كبيرا لدى بيجين.

  • الأكـثر مشاهـدة
  • الـشائـع