قال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما إن حظر التيك توك الذي أعلنته حكومته أمس الأول السبت، “لم يكن رد فعل متسرع على حادث واحد”.

وأضاف رئيس الوزراء ، إن الحكومة سوف تغلق تيك توك السبت المقبل، لمدة عام، متهما خدمة مقاطع الفيديو الشهيرة بالتحريض على العنف والتنمر، سيما بين الأطفال.

وعقدت السلطات 1300 اجتماع مع المعلمين وأولياء الأمور منذ حادث قيام مراهق بطعن مراهق آخر في نوفمبر/تشرين الثاني بعد مشاجرة بدأت على مواقع التواصل الاجتماعي. ووافق 90 % منهم على حظر التيك توك.

وأوضح راما “حظر التيك توك لمدة عام في ألبانيا ليس رد فعل متسرع على حادث واحد، ولكنه قرار مدروس  بعناية  بالتشاور مع أولياء الأمور في المدارس في أنحاء البلاد”.

وعقب قرار تيرانا، طلب تيك توك “توضيحا عاجلا من الحكومة الألبانية” في قضية طعن المراهق. وقالت الشركة إنها “لم تجد دليلا على أن المرتكب أو الضحية لديهما حسابات على تيك توك وفي الواقع أكدت العديد من التقارير أن الفيديوهات التي سبقت الحادث نشرت على منصة أخرى وليس تيك توك”.

وقال راما “الزعم أن مقتل المراهق ليس له علاقة بالتيك توك لأن الخلاف لم ينشأ على المنصة يؤكد عدم استيعاب مدى جدية التهديد الذي يشكله التيك توك على الأطفال والشباب اليوم والمنطق وراء قرارنا بتحمل مسؤولية التصدي لمثل هذا التهديد”.