أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، اليوم الأحد، أن 7621 سورياً عادوا إلى بلادهم بشكل “طوعي وآمن ومشرف ومنتظم” خلال الفترة من 9 إلى 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وتأتي هذه العودة بالتزامن مع التحولات الكبرى في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول.
وأوضح يرلي قايا، في منشور على منصة “إكس”، أن أعداد السوريين الذين عادوا بعد سقوط نظام الأسد شهدت زيادة ملحوظة، مع عودة 1259 شخصاً في 9 ديسمبر/كانون الأول، و1669 في 10 ديسمبر، و1293 في 11 ديسمبر، و1553 في 12 ديسمبر، و1847 في 13 ديسمبر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وأضاف أن عدد السوريين الذين عادوا قبل الإطاحة بالنظام كان محدوداً، حيث بلغ 310 أشخاص في 6 ديسمبر/كانون الأول، و176 شخصاً في 7 ديسمبر، و240 شخصاً في 8 ديسمبر.
وبحسب تصريحات سابقة للوزير يرلي قايا، يبلغ عدد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا حالياً نحو 2.9 مليون شخص.
وفي أوروبا، يتزايد الجدل حول مصير اللاجئين السوريين. فقد أعلن وزير الاندماج والهجرة الدنماركي، كاري ديوبفاد، أن الدنمارك ستقدم للاجئين السوريين ما يصل إلى 25 ألف يورو مقابل العودة إلى وطنهم. كما صرح المستشار النمساوي، كارل نيهامر، أن السوريين الذين يرغبون في العودة سيحصلون على مبلغ ألف يورو.
في ألمانيا، أشار المستشار أولاف شولتس، مساء الجمعة الماضية، إلى أن اللاجئين السوريين “المندمجين” في البلاد “مرحب بهم”، في وقت يطالب فيه المحافظون واليمين المتطرف بإعادتهم إلى بلدهم. وعلى صعيد آخر، حذرت نقابات ومؤسسات تنفيذية في ألمانيا من تأثير خروج العمال السوريين على بعض القطاعات، لا سيما قطاع النقل العام الذي يعتمد على نحو ألفي سوري في تشغيل الحافلات والقطارات.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع