وكالات
ارتفع عدد الجثث التي انتشلتها طواقم الدفاع المدني الفلسطينية، إلى 73 جثة، تعود بعضها لنساء وأطفال، من ساحة مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في بيان له إن طواقمه اكتشفت مقبرة “جماعية” جديدة كانت قوات الجيش الإسرائيلي قد أنشأتها داخل المجمع الطبي لدفن عشرات الفلسطينيين الذين تم إعدامهم داخل المستشفى.
وأشار الدفاع المدني إلى أنه “توجد أدلة واضحة على وجود إعدامات ميدانية نفذها الاحتلال بمجمع ناصر الطبي”.
وارتفع عدد الجثث التي تم اكتشافها داخل المستشفى إلى 283 جثة منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من خانيونس قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وفي ذلك الوقت، أعلن الجيش في بيان له، عن إنهاء عمليته العسكرية في مدينة خانيونس بعد أربعة أشهر من بدئها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وفي ذات السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس بغزة إنه ما زال مصير نحو ألفي مواطن من الذين كانوا موجودين في مجمع ناصر مجهولا حتى هذه اللحظة.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب “جرائم ضد الإنسانية في غزة”، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة محاسبة إسرائيل.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع