قالت الولايات المتحدة إنها تستعد لفرض عقوبات على رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، ومسؤولين كبار آخرين؛ بسبب “انتهاكات فجة” أعقبت الانتخابات الأخيرة المتنازع عليها.
ونسبت وكالة بلومبرغ للأنباء للمتحدثة باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، أدريان واتسون، القول إن زعماء زيمبابوي يواجهون عقوبات جديدة بسبب “تورطهم في أعمال فساد أو انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”.
وتعد زيمبابوي بالفعل واحدة من أكثر الدول الخاضعة لعقوبات مغلظة من قبل الولايات المتحدة، مما يعني أن تأثير هذا الإعلان سيكون رمزيا إلى حد كبير.
وكتب وزير الإعلام الزيمبابوي، نيك مانغوانا، على منصة إكس، أنه طالما أن منانغاغوا يعاقب، فإن “زيمبابوي تظل تخضع لعقوبات غير شرعية”، و”طالما أن قيادة بارزة تخضع لعقوبات، فإننا جميعا نخضع لعقوبات”.
وأضافت واتسون في بيانها “العقوبات على هؤلاء الأفراد والكيانات لا تمثل عقوبات على زيمبابوي أو شعبها”.
وأفادت بلومبرغ بأن الإعلان يأتي بعد شهور من إعادة انتخاب منانغاغوا لولاية رئاسية ثانية في منافسة قال الحزب المعارض ومنظمات حقوق الإنسان إنه شابتها أعمال تزوير.
يشار إلى أن الدولة الواقعة في جنوبي أفريقيا، والتي ظل روبرت موغابي الراحل يحكمها لعقود من الزمن، لديها تاريخ طويل من العنف والانتخابات المتنازع عليها.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع