الحريات العامة وحقوق الإنسان

الحريات العامة وحقوق الإنسان

القائمة البريدية
تاريخ النشر: 06 أغسطس, 2023

 منظمة تدين مماطلة إسرائيل في السماح لمرضى غزة بالعلاج في الخارج

تاريخ النشر: 12 ديسمبر, 2023
فلسطينيون أصيبوا في غارات إسرائيلية يرقدون على الأرض أثناء تلقيهم المساعدة في المستشفى الإندونيسي (رويترز)

فلسطينيون أصيبوا في غارات إسرائيلية يرقدون على الأرض أثناء تلقيهم المساعدة في المستشفى الإندونيسي (رويترز)

دانت منظمة “أطباء لحقوق الإنسان” اليسارية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مماطلة الجيش الإسرائيلي في الاستجابة لطلبات خروج المصابين والمرضى الفلسطينيين عبر معبر رفح الحدودي مع مصر للعلاج خارج قطاع غزة.

 وقالت المنظمة إن هذه المماطلة “تكلف المرضى والمصابين في قطاع غزة حياتهم”، مشيرة إلى أن 1 بالمئة فقط من المصابين والمرضى الفلسطينيين في القطاع حوّلوا للعلاج بالخارج منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 وأضافت: “تمّ نقل حوالي 400 جريح و500 من مرضى السرطان والكلى وغيرها من الأمراض إلى مستشفيات في مصر وتركيا والإمارات المتحدة وقطر”.

 وتابعت: “تؤخّر إسرائيل طلبات الإجلاء عن طريق معبر رفح، والجرحى والمرضى يدفعون حياتهم ثمنا لذلك”.

 وأفادت أنه “بحسب المعطيات، فمن بين أكثر من 49 ألف جريح، تمّ حتى الآن نقل حوالي 430 جريحا فقط إلى مصر عن طريق معبر رفح”.

 وأشارت إلى أنه منذ 7 أكتوبر “تم إغلاق معبر بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة أمام خروج الفلسطينيين، بمن فيهم المرضى والجرحى الذين يحتاجون إلى علاج طبي ليس متوفرا في مستشفيات القطاع”.

 وبيّنت أنه “تمّ فتح معبر رفح لعبور الجرحى والمرضى في 1 نوفمبر/تشرين الثاني، وخروجهم عن طريقه يتم بعد التنسيق بين مسؤولي الصحة الفلسطينيين والصليب الأحمر، وبين الجيش الإسرائيلي”.

 ونوهت المنظمة الإسرائيلية إلى أن الحاجة إلى إجلاء الجرحى والمرضى لتلقي العلاج الطبي خارج قطاع غزة “تزايدت منذ بدء الحرب، وفي أعقاب انهيار النظام الصّحي في قطاع غزة”.

 وأوضحت أنه “بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى، فإن 280 فردا من أفراد الطواقم الطبية قُتلوا ولحقت أضرارٌ بـ 56 سيارة إسعاف”.

وأشارت المنظمة الإسرائيلية إلى أنه “وفقًا لمنظمة الصّحة العالمية، فمن أصل 3500 سرير في المستشفيات، انخفض النظام إلى 1400 سرير عندما خرجت معظم المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة إلى 26 من أصل 35”.

 وقالت: “من المعلومات التي حصلت عليها منظمة أطباء لحقوق الإنسان عبر مسؤولين في الجهاز الصحي بقطاع غزة، يتبيّن أن الجيش الإسرائيلي يتأخر ويماطل في الرّد على القوائم المرسلَة إليه يوميًا”.

 وبيّنت أن هذه القوائم “تحتوي على عشرات أسماء المصابين بجروح خطيرة ممّن يحتاجون إلى أن يتمّ نقلهم بشكل عاجل عبر معبر رفح خارج قطاع غزة من أجل تلقي علاج طبي لإنقاذ حياتهم”.

 وكشفت أنه “يتراوح متوسط مدة التأخر في الرّد من يوم إلى 3 أيام، ونتيجة لذلك، فإن الجرحى الذين لا تسمح حالتهم بالصمود طويلاً، يموتون في انتظار نقلهم إلى مصر”.

  • الأكـثر مشاهـدة
  • الـشائـع