دعا خبيران مستقلان يتبعان الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق في ارتكاب جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية على صلة بالحرب في غزة.
وقالا في جنيف اليوم الاثنين “يجب إعطاء المحققين المستقلين الموارد والدعم والوصول الضروري المطلوب لإجراء تحقيقات فورية وشاملة وحيادية في الجرائم التي يزعم أن كل الأطراف الضالعة في الصراع ارتكبتها”.
ولم يعط الخبيران موريس تيدبال-بينز المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا، وأليس جيل إدواردز المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبات الوحشية وغير الإنسانية والمهينة، أي أمثلة محددة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أشار نشطاء حقوق الإنسان للعديد من الممارسات التي ترقى لجرائم حرب.
وقال الخبيران إن المحاكم في أي دولة يمكنها التحقيق ومحاكمة هؤلاء المسؤولين عن مثل تلك الجرائم.
وخاضت إسرائيل عمليات برية واسعة داخل قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى، مما تسبّب بمقتل زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل. ويقدر الدفاع المدني في غزة عدد المفقودين بنحو سبعة آلاف شخص.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع