دعت منظمة العفو الدولية قادة الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المستمر على قطاع غزة، الذي أودى -حتى اللحظة- بحياة 11 ألفا و187 فلسطيني، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة.
وقالت المنظمة إن الاتحاد الأوروبي، “الذي يدّعي أنه يناصر حقوق الإنسان والقانون الدولي، يواجه أزمة مصداقية خطيرة في أعين الناس حول العالم”.
وحثت المنظمة مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، المنعقد اليوم الاثنين في لكسمبورغ، على الضغط بشكل عاجل لوقف “الكارثة الإنسانية والحقوقية الآخذة في التفاقم في غزة”.
وقالت المنظمة إن “العنف الذي نشهده في غزة مروع للغاية لدرجة يصعب استيعابها”، مضيفة أنه مع ذلك “ينبغي ألا نشيح بوجوهنا عنه، بل يتعيّن على الوزراء الأوروبيين الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار من جانب جميع الأطراف”.
ولفتت إلى أن وقف القتال يمكن أن ينقذ حياة آلاف المدنيين، وأن يحول دون زيادة تدهور هذه الكارثة الإنسانية والحقوقية.
وانتقدت المنظمة دولا أوربية، مثل ألمانيا والتشيك والنمسا، تمنع الاتحاد الأوروبي من الدعوة بشكل جماعي إلى وقف إطلاق النار أو التنديد بانتهاكات القانون الدولي الإنساني التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن “الامتناع عن ذلك يسهم في خلق مناخ من الإفلات من العقاب يشجع السلطات الإسرائيلية على تجاهل التزاماتها بشأن حماية حقوق المدنيين”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع