بدأ أحد المقيمين الدائمين في الولايات المتحدة والمعتقل في إيران منذ 2016 إضرابا عن الطعام احتجاجا على استبعاده من اتفاق الأسبوع الماضي بين واشنطن وطهران.

وقد يؤدي هذا الاتفاق في النهاية إلى إطلاق سراح خمسة أميركيين مسجونين في الجمهورية الإسلامية.

 وشهاب دليلي (60 عاما) هو ربان شحن هاجر إلى الولايات المتحدة بعد تقاعده، واعتُقل في طهران في أبريل/نيسان 2016 خلال زيارة لحضور جنازة والده.

 ووجهت إليه السلطات القضائية الإيرانية تهمة مساعدة وتحريض دولة أجنبية قبل أن تحكم عليه بالسجن عشر سنوات يقضيها في سجن إيفين الذي يضم العديد من السجناء السياسيين.

وبموجب اتفاق معقد من المرجح أن يستغرق تنفيذه أسابيع، قد تفرج إيران عن خمسة مواطنين أميركيين محتجزين مقابل ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية. كما ستفرج واشنطن عن العديد من الإيرانيين المسجونين.

وقال محامي أحد هؤلاء المسجونين إن إيران سمحت، كخطوة أولى في الصفقة، لأربعة مواطنين أميركيين محتجزين الأسبوع الماضي بالانتقال إلى الإقامة الجبرية من سجن إيفين بطهران. وكان خامسهم بالفعل قيد الحبس المنزلي.

وقال داريان، نجل دليلي، في مقابلة قصيرة عبر الهاتف “أُبرمت صفقة لا تشمله. كان ذلك مفجعا للغاية”. وأضاف أنه هو نفسه بدأ إضرابا عن الطعام للتوعية بمحنة والده.

 وأضاف داريان “إنه يشعر بالخيانة. إنه محبط. يعتقد أن الولايات المتحدة ستعيد أي شخص تريد إعادته”.

ولم يوضح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل سببا واضحا لعدم اشتمال الصفقة على دليلي، لكنه قال إنه لم يُعلن بعد أنه “محتجز بشكل غير قانوني”.