تعرضت ناشطة مدافعة عن الديمقراطية في ميانمار وجميع عائلتها للاختطاف في ماليزيا، حسبما أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان.       

وكانت الناشطة اللاجئة قد فرت إلى ماليزيا عام 2015 في أعقاب تزايد العنف ضد المسلمين في بلادها التي تقطنها أغلبية بوذية، وذلك ضمن مئات الآلاف من المسلمين الروهينغيين.

وتعرضت ثوزار ماونج وزوجها وأطفالهما الثلاثة للاختطاف من منزلهم يوم 4 يوليو/تموز الجاري، حسبما قالت هيومن رايتس ووتش بناء على تصريحات من شهود ولقطات من فيديوهات مراقبة.

وقالت هيومن رايتس ووتش أمس الاثنين إن منفذي عملية الاختطاف تظاهروا بأنهم عناصر من الشرطة أمام حراس الأمن خارج مسكن العائلة في بلدة أمبانج جايا، في الضواحي الشرقية للعاصمة كوالالمبور.

وأوضحت المنظمة أن ماونج اتصلت بصديق وأبلغته بأن أشخاصا مجهولين يحاولون اقتحام منزلها قبل أن ينقطع الاتصال. وأصبحت كل هواتف أفراد العائلة خارج الخدمة منذ ذلك اليوم.

وقالت إيلين بيرسون، مديرة فرع هيومن رايتس ووتش في آسيا “نخشى أن ثوزار ماونج وعائلتها تعرضوا للاختطاف في عملية مخططة وهم في خطر كبير”.

وأضافت “يجب على الحكومة الماليزية أن تتحرك سريعا لتحديد مكان العائلة وضمان سلامتها”.

يذكر أن ماونج، التي لديها نحو 100 ألف متابع على فيسبوك، هي رئيسة العديد من منظمات اللاجئين. وقد أيدت المعارضة المطالبة بالديمقراطية في ميانمار، كما انتقدت كثيرا على وسائل التواصل الاجتماعي عنف المجلس العسكري الحاكم في البلاد.