قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن لديها معلومات جديرة بالثقة عن مسؤولية قوات الدعم السريع عن مقبرة جماعية في ولاية غرب دارفور دفن فيها 87 شخصا على الأقل، من بينهم أفراد من قبيلة المساليت.

وجاء في بيان المفوضية اليوم الخميس أن السكان المحليين اضطروا إلى التخلص من الجثث، التي كان بعضها لنساء وأطفال، في منطقة مفتوحة قرب مدينة الجنينة غربي البلاد بين يومي 20 و21 يونيو/حزيران.

وذكرت المفوضية في البيان أن بعض الأشخاص لقوا حتفهم متأثرين بجروح لم تعالج خلال موجة عنف شنتها قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها في الأيام التي أعقبت مقتل والي غرب دارفور خميس أبكر.

وقال فولكر تورك المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في البيان نفسه “أدين بأشد العبارات قتل المدنيين والعاجزين عن القتال، كما أشعر بالفزع من الطريقة القاسية والمهينة التي عومل بها القتلى وعائلاتهم ومجتمعاتهم”، ودعا إلى إجراء تحقيق عاجل وشامل.

وزادت إراقة الدماء الناجمة عن دوافع عرقية في الأسابيع الماضية بالتزامن مع الحرب الدائرة منذ أبريل/نيسان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.