طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الاثنين المجتمع الدولي بـ”محاكمة قادة إسرائيليين على جرائم التعذيب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني”.

جاء ذلك في بيان صدر عن الحركة بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب الموافق 26 يونيو/ حزيران من كل عام.

وفي المناسبة ذاتها، اتهم نادي الأسير الفلسطيني إسرائيل بتصعيد التعذيب في مواجهة “تصاعد مستوى المقاومة” في الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري.

وقالت الحركة: “ندعو لمنع إفلات قادة الاحتلال مرتكبي جرائم التعذيب من العقاب في هذا اليوم العالمي”.

وتابعت أن “الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين تمثّل انتهاكا صارخا لكل المواثيق والأعراف الدولية والقوانين والحقوق الإنسانية”.

ودعت “حماس” إلى تحرك “كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية لرفع دعاوى في المحاكم الدولية ضد الاحتلال”.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن “جريمة التعذيب وسوء المعاملة يشكلان أبرز الجرائم الممنهجة والثابتة التي تتبعها إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين”.

وذكر البيان أنه “منذ مطلع العام الجاري ومع تصاعد مستوى المقاومة ضد الاحتلال، صعدت السلطات الإسرائيلية من ممارسة التعذيب، بمستوياته المختلفة، وذلك في محاولة منها لتقويض حالة المقاومة المستمرة”.

وبحسب البيان، فإن السلطات الإسرائيلية “عملت على ابتكار أساليب وسياسات على مدار العقود الماضية، لاستهداف الأسرى جسديًا ونفسيًا”.

وتقول مؤسسات حقوقية محلية ودولية إن إسرائيل ترتكب انتهاكات بحق الفلسطينيين جسدية كانت أو نفسية، مثل “إطلاق النار ما يؤدي للإصابة أو القتل، والاعتقال وما يرافقه مع تعذيب سواء خلال التحقيق أو داخل السجون”.

ووفق معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى بينها هيئة شؤون الأسرى (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني، يبلغ عدد المعتقلين في سجون إسرائيل نحو 5 آلاف، بينهم أكثر من 700 أسير مريض.