دعت 60 من منظمات حقوق الإنسان والحقوق المدنية الأمم المتحدة إلى احترام حقوق الإنسان في جهودها الرامية إلى مكافحة “معاداة السامية”.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة وجهتها المنظمات الستون إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لـ”تحالف الحضارات” التابع الأمم المتحدة.
وقالت المنظمات إن معاداة السامية “أيديولوجية خبيثة تلحق ضررا حقيقيا بالمجتمعات اليهودية في جميع أنحاء العالم” وتتطلب عملا هادفا لمكافحتها، إلا أنه مع ذلك، على قيادة الأمم المتحدة التأكد من أن جهودها لمكافحة معاداة السامية “لا تُشجع أو تُؤيّد عن غير قصد السياسات والقوانين التي تقوّض حقوق الإنسان الأساسية، بما فيها الحق في التحدث والتنظيم لدعم الحقوق الفلسطينية وانتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية”.
وحثت المنظمات الأمم المتحدة على عدم تأييد أو تبني تعريف معاداة السامية الصادر عن “التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست”. وقالت المنظمات إن هذا التعريف يُساء استخدامه بغية تصنيف، على نحو خاطئ، لبعض الانتقادات لسياسات الحكومة الإسرائيلية و/أو مناصرة حقوق الفلسطينيين على أنها معادية للسامية.
ومن بين المنظمات الموقعة على الرسالة: هيومن رايتس ووتش، وجماعة حقوق الإنسان الإسرائيلية “بتسيلم”، و”الاتحاد الأميركي للحريات المدنية”، ومؤسسة “الحق” لحقوق الإنسان الفلسطينية، و”الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان”، وعشرات المنظمات الأخرى.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع