أعلن الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، قطع الاتصال مع المحكمة الجنائية الدولية، بسبب “تدخلها وهجومها” على سيادة الدولة.
جاء ذلك بعد أن رفضت طلب حكومته تعليق التحقيق بشأن الحرب التي شنها الرئيس السابق، رودريغو دوتيرتي، على المخدرات.
وقال ماركوس في بيان بُث على شاشات التلفزيون “ينهي هذا مشاركتنا مع المحكمة الجنائية الدولية… إننا ننفصل عن أي اتصال أو تواصل في هذه المرحلة”.
وكانت المحكمة، التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، أعادت في وقت سابق من العام الجاري، فتح تحقيقها بشأن الجرائم المزعومة ضد الإنسانية، والتي ارتكبت في إطار الحرب التي شنها دوتيرتي على المخدرات.
جدير بالذكر أن الحملة التي تم خلالها فرض إجراءات صارمة ضد المخدرات، أسفرت عن مقتل أكثر من 6000 شخص، وذلك بناء على ما ورد في بيانات حكومية. إلا أن جماعات حقوق الإنسان تقدر عدد القتلى بأعلى من ذلك.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع