عقدت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين الروانديين خلال زيارتها الحالية التي بدأتها أمس السبت وتستهدف تسريع اتفاق ترحيل طالبي اللجوء.
وقامت الوزيرة بجولة في المباني التي قد تستخدم لاحتجاز المهاجرين بموجب مخطط الترحيل المثير للجدل.
وأكدت برافرمان خلال الزيارة التزامها بالصفقة التي أبرمتها وزيرة الداخلية السابقة بريتي باتيل مع رواندا في أبريل/نسيان 2022 بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني.
وتقضي الصفقة بإرسال مهاجرين غير نظاميين، باستثناء الأطفال غير المصحوبين بذويهم، إلى البلد الإفريقي حتى يتم الانتهاء من النظر في طلبات لجوئهم، بدلا من بقائهم في بريطانيا.
ولدى وصولها إلى كيغالي، زارت برافرمان النصب التذكاري للإبادة الجماعية التي تعرضت لها جماعة التوتسي العرقية عام 1994.
وقالت الوزيرة البريطانية “مع مغادرتي هذا النصب التذكاري، سأحمل معي التزاما متجددا بالدعوة إلى السلام والتسامح والاحترام”.
وأضافت أن “تكريم ذكريات ضحايا الإبادة الجماعية ضد التوتسي يتم من خلال تعزيز الوحدة والمصالحة”.
وفي 2022، وصل أكثر من 44 ألف مهاجر إلى المملكة المتحدة عبر القناة الإنجليزية.
ومنتصف يونيو/ حزيران 2022، تمكن مهاجرون غير نظاميين كانوا ضمن المدرجين على أول رحلة ترحيل إلى رواندا من الحصول على إرجاء قانوني في اللحظة الأخيرة، بعد تدخل من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (مقرها ستراسبورغ بفرنسا) رأت أنه يتعين على القضاء البريطاني النظر في “قانونية” الإجراء قبل ترحيل المهاجرين.
وفي وقت لاحق، أقرت المحكمة العليا البريطانية بأن خطة الحكومة لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا “قانونية”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع