أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس عن الأسير ماهر يونس بعد 40 عاما قضاها في السجون الإسرائيلية.
وكان ماهر، وهو من سكان داخل الخط الأخضر، قد اعتقل بتهمة المشاركة في قتل جندي إسرائيلي، وحكم عليه بالإعدام شنقا، ثم خفف الحكم إلى السجن المؤبد. وفي عام 2012 حددت مدة المؤبد بأربعين عاما.
يذكر أن السلطات الإسرائيلية رفضت مرارا وضع ماهر يونس ضمن صفقات التبادل.
وكانت قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزل عائلته في بلدة عرعرة داخل الخط الأخضر وفرضت على العائلة بأمر من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عدم إظهار أي شكل من الاحتفال باستقباله أو رفع العلم الفلسطيني.
ووصل ماهر يونس إلى منزل عائلته في بلدة عارة بالداخل المحتل، حيث عانق والدته الثمانينية لأول مرة منذ 40 عاما، وهي التي زارته على مدى العقود الأربعة الأخيرة في 36 معتقلا إسرائيليا تنقل بينها الأسير يونس.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع