ندّدت منظمة العفو الدولية بأمر إسرائيلي يفرض مزيدا من القيود على رفع العلم الفلسطيني في الأماكن العامة، قائلة إن ذلك “محاولة مخزية لإضفاء الشرعية على العنصرية”.
وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهو شخصية يمينية متطرفة، قد طلب من قائد الشرطة الأحد السماح لأي شرطي بإزالة أي علم فلسطيني من الفضاء العام.
وكتب بن غفير على تويتر “أصدرت تعليمات للشرطة باحترام حظر التلويح بعلم منظمة التحرير الفلسطينية في الأماكن العامة، لاعتبار أن عرضه يظهر “الارتباط بمنظمة إرهابية”.
وأضاف “سنمنع وقوع أي حدث يحرض على العنف ضد دولة إسرائيل وسنحارب بكل قوتنا الإرهاب ومن يدعمه”.
لكن منظمة العفو الدولية رأت أن تلك الحجج المستخدمة “ذرائع سخيفة” وأن التوجيه الجديد “جزء من سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة وتقييد التظاهرات، خصوصا تلك التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين”.
وفي إسرائيل وحتى في القدس الشرقية، الجزء الفلسطيني من المدينة الذي احتلته ثم ضمته إسرائيل، لا تتردد قوات الأمن في اعتقال الأشخاص الذين يرفعون العلم الفلسطيني، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى العنف، مثلما حدث في جنازة الصحافية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة منتصف أيار/مايو 2022 عندما هاجمت الشرطة حشدا يلوّح بأعلام فلسطينية أثناء إخراج النعش من المستشفى.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع