أفرجت سلطات الاحتلال عن كريم يونس، أحد أقدم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيا في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية فجر اليوم.
وفور وصوله إلى مسقط رأسه في بلدة “عارة” داخل الخط الأخضر، توجه يونس -بعد استقباله من عائلته- إلى المقبرة لإلقاء التحية وزيارة قبري والديه اللذين توفيا خلال فترة أسره.
وقد تنسم كريم يونس الحرية بعد أن أنهى فترة حكمه البالغة أربعين عاما في سجون الاحتلال. كما يعتبر الأسير كريم يونس أحد أقدم الأسرى في العالم.
وقد تعمدت سلطات الاحتلال نقله بسيارة للشرطة من سجن هداريم إلى محطة للحافلات في مدينة رعنانا شمالي تل أبيب.. وتمكن من الاتصال بعائلته من هاتف أحد المارة؛ الذين ساعدوه في التعرف على المكان.
وفي أول تصريح أدلى به بعيد خروجه من السجن استنكر الأسير المحرر الطريقة التي تم إخراجه بها لحظة الإفراج عنه. ووصف كريم الطريقة التي نقل بها من السجن بالعملية شبه العسكرية، وفق تعبيره.
وتابع كريم أن النضال الفلسطيني مستمر منذ أكثر من مائة عام وسيستمر رغم محاولات القمع.
وقد طلب وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي من المستشارة القانونية للحكومة التصديق على قراره مصادرة حق المواطنة من الأسيرين المحررين حديثا كريم يونس وقريبه ماهر وهو قرار من شأنه أن يحرمهما من الإقامة في مسقط رأسيهما وسط عائلتيهما في قرية عارة داخل الخط الأخضر.
وكان درعي قد أصدر قرارا ينتظر تصديق المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية ويقضي بسحب الجنسية الإسرائيلية من يونس وماهر.
كما يعتزم تحالف أقصى اليمين المتطرف الذي يحكم إٍسرائيل سن قانون يجيز مصادرة حق الإقامة والمواطنة من كل فلسطيني داخل الخط الأخضر يدان بتهم أمنية.
على صعيد متصل، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 11 فلسطينيا في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية فجر اليوم.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع