الحريات العامة وحقوق الإنسان

الحريات العامة وحقوق الإنسان

القائمة البريدية
تاريخ النشر: 06 أغسطس, 2023

بعد 18 عاما بغوانتانامو.. باكستاني يعود لبلده

تاريخ النشر: 30 أكتوبر, 2022
سيف الله باراشا اعتقل عام 2003 في تايلاند واتُهم بتمويل تنظيم القاعدة رغم نفيه (أسوشيتد برس)<br />

سيف الله باراشا اعتقل عام 2003 في تايلاند واتُهم بتمويل تنظيم القاعدة رغم نفيه (أسوشيتد برس)

تسلمت باكستان مواطنا لها اعتقلته الولايات المتحدة لمدة 18 سنة في سجن خليج غوانتانامو دون محاكمة، للاشتباه في صلته بتنظيم القاعدة.

وألقي القبض على سيف الله باراشا (75 عاما) -وهو رجل أعمال كان يقيم في كراتشي- لأول مرة في تايلند في يوليو/تموز 2003 ونُقل إلى القاعدة العسكرية الأميركية في باغرام بأفغانستان، قبل نقله عام 2004 إلى القاعدة البحرية الأميركية بخليج غوانتانامو في كوبا.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان “نحن سعداء بلمّ شمل باكستاني، كان محتجزا في الخارج، مع أسرته أخيرا”.

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية إعادة الباكستاني إلى وطنه، وقالت في بيان إن استمرار اعتقال باراشا لم يعد ضروريا لحماية أمن الولايات المتحدة من “تهديد كبير”.

وباراشا هو أحدث من تم إطلاق سراحهم من معسكر الاعتقال -الذي أقيم عقب غزو أفغانستان الذي قادته الولايات المتحدة في إطار ملاحقة تنظيم القاعدة الذي تتهمه بالوقوف وراء هجمات أودت بحياة ما يقرب من 3 آلاف شخص في نيويورك والبنتاغون وريف بنسلفانيا يوم 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وكان باراشا -الذي درس في الولايات المتحدة- يعمل في مجال الاستيراد والتصدير لتزويد كبار تجار التجزئة في الولايات المتحدة. واتهمته السلطات الأميركية بالتواصل مع شخصيات في القاعدة من بينهم أسامة بن لادن وخالد شيخ محمد.

ولاقى المعسكر إدانة عالمية لاحتجازه أعدادا كبيرة من السجناء دون تهم أو محاكمات. وبلغ عدد النزلاء ذروته عند نحو 800 قبل أن ينخفض خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بين عامي 2009 و2017.

وقالت وزارة الدفاع إنه لا يزال هناك 35 معتقلا في غوانتانامو، من بينهم 20 مؤهلون للنقل وثلاثة مؤهلون للمثول أمام مجلس المراجعة الدورية. وهناك تسعة من الباقين في غوانتانامو يخضعون للمحاكمات أمام لجان عسكرية، بينما أدانت هذه اللجان ثلاثة آخرين من النزلاء.

  • الأكـثر مشاهـدة
  • الـشائـع