دعت وزارة الخارجية الأميركية الحكومة الموريتانية إلى تحديد وحماية ضحايا العبودية ومقاضاة ومساءلة المسؤولين عن العبودية.
كما حثت على إنصاف العبيد السابقين وأطفالهم “حتى يتمكنوا من المشاركة الكاملة في اقتصاد موريتانيا كمواطنين قيمين”.
وقالت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند -بعد اجتماعها بالرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في العاصمة الموريتانية نواكشوط- إنها هنأت الرئيس على “التقدم الذي حققته إدارته لتحسين الاندماج الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان”، ولكنها قالت إنها والرئيس غزواني “يعرفان أنه لا يزال يتعين القيام بالمزيد”.
وقالت نولاند إن موريتانيا تعتبر واحة للاستقرار في منطقة الساحل ولأكثر من عقد من الزمن، وأشادت بدور موريتانيا في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف.
وأعربت نولاند عن التزام بلادها بمساعدة الشعب الموريتاني في التغلب على انعدام الأمن الغذائي، حيث سيوفر البرنامج الدولي للغذاء من أجل التعليم وتغذية الطفل 28.5 مليون دولار على مدى خمس سنوات لإطعام ما يقرب من مئة ألف تلميذ سنويًا في 320 مدرسة ابتدائية موريتانية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع