حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الحكومة الكمبودية على إسقاط التهم ذات الدوافع السياسية ضد المعارضين في البلاد.

وخلال محادثة مع نظيره الكمبودي براك سوخون، أمس السب، على هامش قمة الآسيان في واشنطن، أبدى بلينكن قلقه بشأن القيود المفروضة على حقوق الإنسان والحريات الأساسية في كمبوديا.

وأضاف بلينكن أنه يجب السماح للمعارضة بالمشاركة بحرية في الانتخابات المقبلة.

وقالت الوزارة إن بلينكن أعرب أيضا عن قلقه بشأن تأثير دور الصين في قاعدة ريام البحرية جنوب غربي كمبوديا على الأمن الإقليمي.

وعلى خلفية تزايد قوة الصين في المنطقة اتفقت الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة باسم آسيان، على توسيع التعاون بينهم، وذلك خلال قمة خاصة بالعاصمة الأميركية بدأت يوم الجمعة.

وتضم آسيان عشر بلدان منها إضافة إلى كمبوديا إندونيسيا وتايلاند وفيتنام.

ويحكم كمبوديا البالغَ عددُ سكانها 16 مليون نسمة، بقبضة حديدية، رئيس الوزراء هون سين منذ فترة طويلة.