فتحت الوكالة الفيدرالية للرقابة على المعلومات في روسيا تحقيقا بشأن عدد من وسائل الإعلام المحلية التي أجرت مقابلة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.

وبحسب بيان الوكالة فإن التحقيق سيشمل أيضا وسائل إعلام أجنبية مصنفة ضمن العملاء الأجانب وفق القانون الروسي، بعد مشاركتها في إجراء المقابلة مع الرئيس زيلنكسي.

وحذرت الوكالة الفيدرالية وسائل الإعلام الروسية من نشر المقابلة.

وفي مقابلة مسجلة بُثت فجر اليوم، استغرب زيلنسكي وصف روسيا نفسها بالقوة العظمى وهي تخشى نشر محتوى مقابلة صحفية أجراها هو مع إعلاميين روس غير حكوميين، وفق قوله.

وقال “الخشية دبت في موسكو من مقابلتي الصحفية مع صحفيين روس يستطيعون قول الحقيقة. وعندما كان الصحفيون على وشك نشر المقابلة خرج الرقيب الروسي الرسمي مشهرا سيف التهديد ومطالبا برفض إذاعة محتوى المحادثة” وتابع “لو لم يكن هذا مأساوسا لكان مدعاة للسخرية”.

وأضاف أن روسيا “دمرت حرية التعبير في بلادها وتحاول تخريب بلد جار. تصور نفسها على أنها قوة عظمى وهي تخشى من مقابلة صحفية. وإذا كان هذا هو موقفهم فنحن على صواب على طول الخط وهذا ما يشعر موسكو بالتوتر. لعل روسيا تدرك الآن أن مواطنيها تراودهم أسئلة كثيرة عن الوضع في بلادهم”.

وحجبت موسكو العديد من المواقع المنتقدة للحكومة الروسية، كما حجبت مؤخرا شبكات تويتر وفيسبوك وإنستغرام، وذلك بعد أن صنفتها موسكو على أنها مواقع متطرفة.