دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت إلى بذل الجهود لوقف تصعيد الأزمة في أوكرانيا والعودة إلى الحوار لإنقاذ المدنيين وتفادي نزوح جماعي للاجئين.

واعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين بمنطقتي دونيتسك ولوجانسك الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، مما استتبع إدانة من الغرب وفرض عقوبات وأذكى المخاوف من مواجهة عسكرية على نطاق أكبر في المنطقة.

وقالت باشيليت في بيان أصدرته قبل اجتماع مقرر بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن غدا الخميس “أدعو جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية وتمهيد الطريق للحوار بدلا من تهيئته لمزيد من العنف”.

وأضافت “ما زلنا نراقب الوضع عن كثب من مقارنا على جانبي خط التماس في شرق البلاد”، في إشارة إلى منطقة المواجهة بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا.

وسُمع دوي انفجارات أمس الثلاثاء في وسط دونيتسك، أكبر مدينة في منطقة دونباس، لكن لم يتضح مصدرها. وتقول كييف إن نحو 15 ألفا لاقوا حتفهم في الصراع منذ 2014.

وتقول روسيا إنه تم إجلاء زهاء 70 ألفا إلى أراضيها في الأيام الأخيرة وسط مخاوف من احتدام القتال.