قالت الصين إنها مستعدة، من حيث المبدأ، لزيارة المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، إلى إقليم شينغيانغ الواقع في شمال غرب البلاد، ولكنها لم تقدم أي تصريحات أخرى بشأن مطالب الأمم المتحدة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، طلب أثناء محادثات سابقة، من الزعيم الصيني، شي جين بينغ، السماح بالقيام بزيارة “ذات مصداقية” إلى المنطقة التي تتعرض فيها أقلية الإيغور المسلمة للاضطهاد.
ولم يذكر المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، أي تفاصيل أخرى اليوم الاثنين. وقال تشاو إن الصين رحبت بزيارة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى البلاد وإلى شينغيانغ.
وأوضح: “لقد وجهنا دعوة منذ فترة طويلة، والجانبان على اتصال بهذا الصدد”، مضيفا: أن “موقفنا ثابت وواضح، والزيارة تهدف إلى تعزيز التبادلات والتعاون بين الجانبين”.
يذكر أن المخاوف بشأن وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان، دفعت العديد من القادة إلى الانضمام إلى المقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تم افتتاحها في بكين يوم الجمعة الماضي.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع