أعلن محافظ الخليل جبرين البكري فجر اليوم وفاة الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني نزار بنات خلال اعتقاله من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية. ودانت حماس والجهاد الإسلامي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية التي وصفتها بالاغتيال.
وقال محامي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان فريد الأطرش في اتصال مع الجزيرة، إن الجثة سيتم تحويلها للطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة.
من جانبها قالت عائلة نزار إنه تعرض لضرب مبرح خلال اعتقاله، وإنه خرج حياً من منزله لكنه فارق الحياة في مقرات الأمن الفلسطيني. ووصفت ما حصل معه بأنه عملية اغتيال مع سبق الإصرار والترصد.
ويُعرف نزار بانتقاداته الحادة للسلطة الفلسطينية، كان آخرَها نشرُه فيديو طالب فيه بالكشف عن فساد صفقة اللقاح بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
ودانت حركة حماس ما وصفته باغتيال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الناشط والمعارض السياسي نزار بنات في الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم إن هذه الجريمة المدبرة والمنظمة تعكس نوايا وسلوك السلطة وأجهزتها الأمنية تجاه النشطاء المعارضين وخصومها السياسيين.
وحمّلت حماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات ونتائج هذه الحادثة.
كما دان المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي ما وصفها بالجريمة التي أدت إلى استشهاد نزار، مضيفاً أنه تم الاستقواء عليه بينما يعربد الاستيطان في كل مدن الضفة، حسب قوله، وبينما يقتل الأبرياء على الحواجز مشدداً على رفض الاعتقال والاغتيال السياسي.
كما حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية المسؤولية عما وصفته باغتيال الناشط المعارض الوطني نزار بنات، واعتبرت في بيان أنّ الحادث يفتح مجدداً موضوع طبيعة دور ووظيفة السلطة وأجهزتها الأمنية وما سماها البيان استباحتها لحقوق المواطنين الديمقراطية من خلال سياسة تكميم الأفواه والملاحقة والاعتقال والقتل.
وقد عبّر ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين عن صدمته وحزنه لوفاة الناشط الفلسطيني نزار بنات وطالب ممثل الاتحاد الأوروبي في تغريدة على تويتر بإجراء تحقيق كامل ومستقل وشفاف فوراً.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع