دان خبير أممي في مجال حقوق الإنسان الهجمات على فلسطينيي 48 من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة و”المستوطنين المدعومين أحيانا من قوات الأمن”. وحث إسرائيل على توفير الحماية الكاملة والمتساوية لجميع مواطنيها دون تمييز.
ويشكل الفلسطينيون الحاملون للجنسية الإسرائيلية، بمن فيهم البدو، أقلية عربية تمثل حوالي 1.5 مليون شخص أو 20 في المائة من سكان إسرائيل، ويواجهون التمييز في العديد من المناطق.
وقال فيرناند دي فارينيس، المقرر الخاص في الأمم المتحدة المعني بقضايا الأقليات، إن “التقارير عن العنف اليميني المتطرف والاستخدام غير المتناسب للقوة من قبل مسؤولي إنفاذ القانون خلال الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك الشيخ جراح وباب العامود والمسجد الأقصى، أدت إلى بعض أسوأ حالات العنف ضد المواطنين الفلسطينيين.
وفق المقرر الأممي فإن الجماعات اليمينية المتطرفة استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي للدعوة إلى الكراهية التي تشكل تحريضًا على العنف “لتجميع الناس لجلب أسلحتهم ومهاجمة الفلسطينيين”.
وقال الخبير الأممي إن الإقصاء والتمييز المستمر منذ عقود، بما في ذلك الفصل بين المواطنين العرب واليهود وعدم المساواة في المعاملة من حيث الحقوق والامتيازات، قد ألحق خسائر فادحة بالأقلية الفلسطينية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع