اختفى مئات الأشخاص في السجون منذ الانقلاب العسكري في ميانمار، خاصة مع تزايد الحراك في الشارع، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال.
وبحسب جمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي منظمة غير ربحية تراقب الاعتقالات والوفيات، فإنه من بين أكثر من 3300 شخص محتجزين حاليا، يوجد ما لا يقل عن 2500 شخص في مواقع لم يتم الكشف عنها للعائلات أو المحامين أو جماعات حقوق الإنسان.
وقال محامون وباحثون إنهم قد يكونوا في سجون مدنية أو في مراكز اعتقال عسكرية سرية لا يسمح للمحامين والأقارب بدخولها.
وقال المتحدث باسم رابطة المحامين المستقلين في ميانمار، خين ما ونج زاو، والذي يمثل أيضًا الزعيم المدني المخلوع أونغ: “من الصعب جدًا العثور على الأشخاص الذين تم اختطافهم من منازلهم لأن الشرطة غالبًا ما تنكر أنهم محتجزون لديها”.
وأضاف: “هذه المداهمات لا تزال مستمرة، كل ليلة تقريبًا.”
وذكرت جمعية مساعدة السجناء أنه تم القُبض على المئات من المعتقلين في اعتقالات جماعية، أغلبها في المظاهرات التي اجتاحت البلاد بعد الانقلاب. كما قُتل أكثر من 740 شخصًا حتى الآن برصاص الجيش.
المصدر: وول ستريت جورنال
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع