شدد الرئيس الأميركي جو بايدن على أنه حان “وقت التحرك” ضد “العنصرية المؤسسية” التي “تفسد روح الولايات المتحدة”، وصفا إياها بأنها مدمرة ومكلفة.
وقال في خطاب ألقاه في البيت الأبيض إن موت الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض في مايو/أيار “يمثل نقطة تحول في موقف البلاد من العدالة العرقية”.
وأضاف قبل التوقيع بالأحرف الأولى على عدد من المراسيم بينها أمر تنفيذي بإنهاء السجون الفدرالية الخاصة “حان وقت التحرك لأن الإيمان والأخلاق يمليان ذلك”، ولأن العنصرية “مدمرة ومكلفة” للولايات المتحدة.
وخلال حملته الانتخابية، حصل الديموقراطي على تأييد واسع من الناخبين الأميركيين من أصل إفريقي بسبب وعوده بوقف التمييز وبإصلاح نظام السجون.
ويأمر المرسوم الجديد وزير العدل بعدم تجديد عقود الجهات المشغلة لهذه السجون عند انتهائها.
وقال جو بايدن إن “هذه خطوة أولى لمنع الشركات الكبرى من الاستفادة من نظام السجون”، منتقدا السجون الخاصة “الأقل إنسانية والأقل أمانا”.
وكان هذا الإصلاح تقرر في نهاية عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما. لكن خليفته الجمهوري دونالد ترامب تراجع عنه فور وصوله إلى البيت الأبيض.
ولهذا الإصلاح تأثير محدود، فـ116 ألفا فقط من أصل أكثر من مليوني سجين كانوا يقبعون في مؤسسات خاصة في 2019 ويشكلون 7% من نزلاء سجون الولايات و16% من نزلاء السجون الاتحادية حسب أرقام وزارة العدل.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع