وقفت شقيقة ناشط سياسي تايلاندي مختطف في كمبوديا داخل قاعة محكمة كمبودية اليوم الثلاثاء لتطالب بإجراء تحقيق كامل في ملابسات اختفائه.
وكانت سيتانان ساتساكسيت على الهاتف مع شقيقها الأصغر وانشاليرم ساتساكسيت عندما اختطفه ثلاثة مسلحون من أمام منزله في بنوم بنه في 4 حزيران/يونيو.
كان وانشاليرم، الذي ينتمي إلى حركة “أصحاب القمصان الحمراء” المؤيدة للديمقراطية في تايلاند، فر إلى كمبوديا بعد أن استولى الجيش التايلاندي على السلطة في انقلاب وقع في شهر أيار/مايو .2014
وواصل الشاب 37/ عاما/ نشاطه السياسي عبر الإنترنت، ما دفع السلطات التايلاندية في عام 2018 إلى إصدار مذكرة لاعتقاله.
وسافرت سيتانان، التي كانت آخر شخص سمع صوته، إلى كمبوديا مع فريق قانوني للضغط من أجل الحصول على إجابات. ولم تقدم السلطات التايلاندية والكمبودية الكثير من الإيضاح بشأن مصير وانشاليرم.
ووقفت سيتانان اليوم الثلاثاء أمام محكمة بلدية بنوم بنه لتقديم أدلة في تحقيق بدأته كمبوديا على مضض بعد ضغوط من الأمم المتحدة.
وفي بيان صادر عن فريقها القانوني، دعت سيتانان السلطات الكمبودية إلى إجراء التحقيق.
وقالت: “نريد معرفة مكان وانشاليرم وندعو حكومة كمبوديا إلى تقديم الجناة الحقيقيين إلى العدالة قريبا.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع