نفذت عائلات الموقوفين من النظام السابق بولاية الجزيرة بالسودان الذين اعتقلتهم لجنة إزالة التمكين وقفة احتجاجية أمام النيابة العامة مطالبين بإطلاق سراحهم أو تقديمهم لمحاكمة عادلة.

وقد احتجت الأسر علي الطريقة التي تم بها احتجاز ذويهم، ووصفوها بـ”التعسفية والظالمة وغير العادلة” وأنها ضد حقوقهم العدلية والقانونية حيث تم احتجازهم بمبني المباحث لمدة 22 يوما بدعوى استكمال التحريات وبدون تقديم تهم بعينها، كما لم يتم رفع الأمر للمحكمة طوال هذه المدة.

وأفاد مشاركون فى الوقفة الاحتجاجية بأن أسرهم عانت ظروفا نفسية قاهرة لعدم معرفتهم بالأسباب التي أدت لاعتقالهم أو منعهم من الزيارة “وهم لايعلمون شيئا عنهم وبعضهم مصاب بأمراض مزمنة ويحتاج للمتابعة الطبية”.

وأكد ياسر عبدالحليم، وهو من أسرة أحد المعتقلين، أن هؤلاء المعتقلين ألقى القبض عليهم بدون  إثبات لاتهامات محددة، و أن لجنة التمكين بدأت بعد احتجازهم في البحث عن الاتهامات التي يمكن أن توجه لهم، حسب قوله.

وأضاف: “تم حبسهم والتشهير بهم في الوسائط والإعلام وفي الولاية”.

من ناحيته، صرح ياسر عبدالحليم لـ”فجاج برس”:” وقفنا وقفة احتجاجية اليوم وقابلنا وكيل النيابة الأعلي مولانا عبدالرحمن وأبلغنا أنه مكلف بهذا الملف منذ يومين، وهو ما صادف يوم عطلة رسمية، واتصل بوكلاء النيابة المكلفين بالقضية لإحضار الملفات، ووعد بمراجعتها خلال 48 ساعة لضمان وصول الإفادات مكتملة.”
كما وعد مولانا عبد الرحمن بإطلاق سراح من يستحق الإفراج عنه بالضمانة المالية والإفراج الكامل عن من لم تثبت ضده أية أدلة على الإدانة.