يعتزم المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية في تايلاند تنظيم مسيرة جديدة في العطلة الأسبوعية المقبلة وتقديم التماس للملك ماها فاجيرالونجكورن، بعد يوم من رفض خطة أطلقها البرلمان لتشكيل لجنة لتخفيف التوترات السياسية.

وذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء أن “الشباب الأحرار”، وهي إحدى المجموعات الاحتجاجية، قالت في بيان الخميس إن الناشطين سوف يجتمعون عند نصب الديمقراطية في بانكوك يوم الأحد قبل تسليم رسالة لدعم مطالبهم إلى الملك.
ويطالب المتظاهرون باستقالة فورية لرئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا وحكومته، ووضع دستور جديد وإصلاح النظام الملكي.
وقالت مجموعة “الشباب الأحرار” في البيان: “هذه المطالب ليست خيارا، ولكنها الطريقة الوحيدة لدفع البلاد إلى الأمام للخروج من الأزمة”.
ونظمت مجموعات الاحتجاج التي يقودها الشباب مظاهرات شبه يومية في بانكوك ومدن أخرى لمدة ثلاثة أسابيع، مما أدى إلى مسيرات مضادة من جانب المجموعات الموالية للملكية المعارضة لأي إصلاح للنظام الملكي.
وتأتي خطوة تقديم التماس إلى الملك أيضا بعد أيام من عرض فاجيرالونجكورن غصن زيتون على المتظاهرين حيث وصف تايلاند بأنها “أرض التفاهم”.