أطلقت منظمة العفو الدولية حملة للمطالبة بإطلاق سراح الناشطة السعودية القابعة في السجون منذ عام 2018، نسيمة السادة. وقالت إن أشهرا مرت عليها دون رؤية أطفالها أو المحامي.

وقالت المنظمة -في إطار دعوتها للتوقيع على عريضة لمطالبة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بإطلاق سراحها- إن نسيمة السادة “ضحت بحريتها حتى يتمكن الآخرون من الاستمتاع بحريتهم. وهي الآن في أشد الحاجة لمساعدتنا. مع ممارسة الضغط العام بشكل كاف يمكننا المساعدة في إطلاق سراح نسيمة”.

ووفق المنظمة فقد كرست نسيمة حياتها تناضل من أجل حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق المرأة والأقليات في السعودية. وناضلت ببسالة من أجل إنهاء نظام ولاية الرجل وحظر القيادة على النساء.

وفي عام 2018، اعتقلت السلطات السعودية نسيمة بسبب نشاطها الحقوقي. وكانت رهن الحبس الانفرادي لمدة سنة، ولم يسمح لها في كثير من الأحيان برؤية أطفالها أو محاميها لعدة أشهر في كل مرة.

ونبهت المنظمة إلى أنه في حين سُجنت نسيمة وغيرها من النشطاء السعوديين البارزين بسبب عملهم في الدفاع عن حقوق الإنسان، تحاول السلطات السعودية “تغطية انتهاكاتها بإعلان إصلاحات” مثل رفع حظر قيادة السيارات على النساء في 2017.

وجاء في الدعوة الموجهة مباشرة للملك سلمان بن عبد العزيز “نحثكم على الإفراج فوراً، ودون قيد أو شرط، عن نسيمة السادة، وجميع المدافعات عن حقوق الإنسان والنشطاء المحتجزين لمجرد ممارستهم لعملهن من أجل حقوق الإنسان بشكل سلمي؛ وعلى إسقاط التهم الموجهة إلى نسيمة السادة وجميع المدافعات عن حقوق الإنسان، والناشطات اللائي يحاكمن بسبب عملهن من أجل حقوق الإنسان.