طالبت لجنة تقصي حقائق مكونة من نواب بريطانيين ومحامين دوليين الحكومة السعودية بتمكينها من زيارة ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف، والأمير أحمد بن عبد العزيز، المعتقلين منذ آذار/مارس الماضي.
وخلال مؤتمر صحفي، أعلنت اللجنة أنها ستجتمع رسميا مع السفير السعودي لدى لندن خالد بن بندر الأسبوع المقبل لمناقشة طلبها بزيارة الأميرين المعتقلين، وإجراء تقييمها الخاص لحالتهما الصحية وظروف احتجازهما.
وقال النائب كريسبن بلنت، رئيس لجنة تقصي الحقائق في ظروف المعتقلين السعوديين، إن “التواصل غير الرسمي من السفير السعودي في لندن معي يوم الاثنين الماضي بعد تلقيه رسالتنا الرسمية التي نطلب فيها تعاون السلطات السعودية، كان بغرض إجراء تقييمه الخاص بشأني وبشأن اللجنة، وهذه طريقة مناسبة تماما للبدء بالعملية وإعطاء النصيحة لحكومته بخصوص ما يمكننا تقديمه”.
وأضاف أن “هذه فرصة للسعودية كي تعرض واقع الموقف الذي تديره، وكي تتواصل مع برلمانيين يأخذون في الاعتبار سمعتهم والعلاقة التي تجمع بريطانيا بالسعودية والقيم التي تنادي بها بريطانيا، بما يمنح الثقة في النتائج التي سنتوصل إليها”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع