دان الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا ما تعرضت له بالبرلمان طالبة فرنسية مسلمة، ووصفت تصرف بعض البرلمانيين بأنه “تمييز جنسي” و”إسلاموفوبيا”.
جاء ذلك في بيان للاتحاد بشأن ما تعرضت له رئيسته مريم بوجيتو، حين غادر برلمانيون يمينيون وجمهوريون قاعة البرلمان رفضا لوجود طالبة محجبة في اجتماع بشأن كورونا وتأثيره على الشباب.
وقال البيان “ندين هذا العمل المعادي للإسلام، والهادف إلى إذلال رئيسة الاتحاد بوجيتو”.
وشدد على أن “بعض النواب، برفضهم الاستماع إلى ممثلي الشباب، انتهكوا مبدأ العلمانية بطريقة تنم عن “الإسلاموفوبيا والتحيُّز الجنسي”.
وأكد البيان أن مثل هذه الأعمال التي تتسبب في تشويه المسلمين والمحجبات باستمرار واستبعادهم من المجتمع “لا تليق بنواب الشعب في البرلمان”.
وتابع “على الرغم من أنه كان من المقرر مسبقًا أن تحضر بوجيتو الاجتماع، إلا أن الأخيرة تعرضت لمثل هذا التصرف العنصري ما جعل من القصة حديث وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام”.
ويوم الخميس الماضي، غادر برلمانيون يمينيون وجمهوريون اجتماعا في البرلمان الفرنسي رفضا لوجود طالبة محجبة في الاجتماع. وأفادت آن كريستين لانغ، عضو حزب الجمهورية إلى الأمام الحاكم في فرنسا، في تغريدة عبر تويتر، أنها ترفض وجود محجبة.
يشار إلى أن مريم بوجيتو، عينت عام 2018 رئيسة للاتحاد الوطني لطلبة فرنسا بجامعة السوربون المسمى اختصارا بـ “أوناف” وتعرضت لانتقادات شديدة اللهجة من عدد من الوزراء على خلفية ارتدائها الحجاب.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع