الحريات العامة وحقوق الإنسان

الحريات العامة وحقوق الإنسان

القائمة البريدية
تاريخ النشر: 06 أغسطس, 2023

سجناء جمهورية الكونغو الديموقراطية يتضورون جوعا

تاريخ النشر: 6 سبتمبر, 2020

يموت مئات من السجناء كل عام في سجون شديدة الاكتظاظ لا تتوافر فيها أدنى الشروط الصحية في جمهورية الكونغو الديموقراطية، ويعزو مسؤولو السجون والمنظمات غير الحكومية ذلك إلى نقص الغذاء والدواء.

وفي سجن في بونيا عاصمة مقاطعة إيتوري في شمال شرق البلاد، توفي سجينان هذا الأسبوع ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات هناك إلى 17 منذ أبريل/نيسان، وفقا لمديرة السجن كاميل نزونزي.

وقالت نزونزي “لدينا 1364 سجينا، وهذا عدد كبير للغاية”. وبحسب الأمم المتحدة، فإن سجن بونيا يستطيع استيعاب 220 سجينا.

وأضافت “المشكلة الأكبر هي نقص الغذاء”، وتنظم كنيسة محلية عملية توزيع للطعام لتعويض هذا النقص.

ويصطف نزلاء السجن الذين تظهر عليهم علامات سوء التغذية في انتظار وجبتهم التالية.

ويقول أحدهم “نحن نعيش بشكل سيء، ننام بشكل سيء، لا نهتم بصحتنا ولا نأكل. ملعقتان من العصيدة لكل شخص. اليوم نحن محظوظون، لقد تناولنا الأرز”.

وتوفي ما لا يقل عن 223 سجينا في مراكز احتجاز في الكونغو عام 2018، بالإضافة إلى 201 توفوا عام2017، وفق الأمم المتحدة.

وأشارت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى أن السجون الكونغولية هي الأكثر اكتظاظا في العالم، حيث يبلغ معدل الزيادة في الاستيعاب 432 بالمئة.

ودقت المنظمة جرس إنذار آخر في نيسان/أبريل مع تفشي فيروس كورونا، الذي أصاب نحو 100 سجين في سجن ندولو العسكري في كينشاسا.

وتعاني السجون المكتظة نقصا متكررا في الطعام والدواء. وقال أوغستين النزيل المحكوم عليه بالإعدام في بلدة أغينغا الشمالية الغربية في تقرير أصدرته المنظمة الفرنسية غير الحكومية “معا ضد عقوبة الإعدام” نهاية عام 2019، إن “كمية الطعام ليست كافية حتى لطفل يبلغ عامين”.

وأضافت المنظمة “في غالبية السجون التي تمت زيارتها، أوضح النزلاء أنه باستثناء الباراسيتامول وعلاجات الملاريا والسل، لم يكن هناك أي دواء متوافر”.

  • الأكـثر مشاهـدة
  • الـشائـع