سلمت قرغيزستان صحافيا لسلطات أوزبكستان المجاورة حيث يواجه اتهامات جنائية غير محددة، رغم اعتراضات من الولايات المتحدة ومجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان عبرت عن مخاوف من تعرضه للتعذيب.

واعتبر إطلاق سراح بوبومورود عبد اللايف من السجن في أوزبكستان عام 2018، مؤشرا إيجابيا لحرية الصحافة في الجمهورية السوفياتية السابقة، رغم إدانته بكتابة مقالات تحرض على الفتنة، وقوله إنه تعرض للتعذيب عقب توقيفه في 2017.

وقالت لجنة الأمن القومي في قرغيزستان في بيان إنها “سلمت (عبد اللايف) إلى الجانب الأوزبكي” بعد أن أمرت محكمة قرغيزية بتوقيفه بانتظار إجراءات التسليم، في 10 آب/أغسطس. وقال البيان إن أوزبكستان وعدت قرغيزستان بعدم إساءة معاملة عبد اللايف.

وبينما أكدت أوزبكستان الأسبوع الماضي أنها طلبت تسليمها عبد اللايف، لم توضح طبيعة التهم الموجهة للصحفي المستقل البالغ 47 عاما، والمعلق الرياضي السابق.

وتقول مجموعات حقوقية إن القضية ضده قد تكون مرتبطة باتهامات سابقة هذا العام بأن عبد اللايف كتب سلسلة مقالات تنتقد رئيس أوزبكستان شوكت ميرزييوييف مستخدما اسما مستعارا.

وطالبت سبع مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان مقيمة في الخارج قرغيزستان برفض تسليمه، وقالت إن عبد اللايف سيكون “عرضة فعلا لخطر التعذيب وغير ذلك من سوء المعاملة” إذا أعيد لوطنه.