اتهمت حكومة زيمبابوي رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك بزرع الفرقة والسعي إلى التسبب بـ”مجزرة” بعد حديث المؤتمر عن انتهاكات حقوقية في البلاد وعن الأزمة الاقتصادية فيها.
وأصدر مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في زيمبابوي الجمعة رسالة شديدة اللهجة، على غير عادته، ندد فيها بالتصدي للتظاهرات الاحتجاجية ضد الحكومة في 31 تموز/يوليو.
وندد الأساقفة بالقمع “غير المسبوق” للمعارضين، وتناولوا الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في البلد والتي لا تقرّ الحكومة بوجودها.
وفي بيان لاحق، قالت وزيرة الإعلام مونيكا موتسفنغوا إن الرسالة كتبت من طرف الرئيس “الخبيث” للمؤتمر الأسقف روبرت ندلوفو.
واتهمت موتسفنغوا ندلوفو الذي ينحدر من أقلية نديبيلي، بأنه “يؤجج هوس عقلية الضحية القبلية” وينشر “الذنب الجماعي” في صفوف أغلبية الشونا.
وشبهته بالأسقف أثاناسي سيرومبا، رجل الدين الرواندي الذين دين بجرائم ضد الإنسانية لتسهيله قتل التوتسي في إبادة عام 1994.
وتعرضت إدارة الرئيس إيمرسون منانغاغوا للانتقاد لقمعها المتزايد للمعارضة، عبر الاحتجاز والاعتداء والتهديد.
واعتقل 20 متظاهرا على الأقل لتحديهم حظر التجمع والتظاهر ضد الفساد الحكومي والصعوبات الاقتصادية في 31 تموز/يوليو. واتهم جميع الموقوفين بالتحريض على العنف وأفرج عنهم بكفالة.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع