مددت حكومة إقليمية في الهند تمديد احتجاز طبيب مسلم بارز أعرب عن مخاوفه من قانون المواطنة المثير للجدل، لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وفي ديسمبر/كانون أول الماضي، ألقى الدكتور كفيل خان، وهو طبيب أطفال مشهور، خطابًا في جامعة عليكرة الإسلامية، خلال الاحتجاجات ضد قانون تعديل المواطنة، الذي يسمح بمنح المواطنة الهندية لغير المسلمين من ثلاث دول مجاورة. ويبدو أن السطات الهندية اتخذت الخطاب ذريعة لملاحقته من جديد.
واحتل خان عناوين الصحف في عام 2017 لاتهامه بالإهمال الطبي والفساد على خلفية وفاة 63 طفلاً بسبب نقص الأكسجين، حيث اعتقل، لكن التحقيق برأه من جميع التهم.
وفي 29 يناير/ كانون الأول الماضي، اعتقل كفيل خان من مومباي، العاصمة المالية للهند، وتم الإفراج عنه بكفالة في فبراير/شباط، لكن قبل تنفيذ قرار الإفراج، مددت السلطات احتجازه بموجب قانون الأمن الوطني.
وتتواصل في مختلف مناطق الهند، المظاهرات التي بدأت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، للتنديد بقانون المواطنة المثير للجدل.
وبموجب قانون الأمن الوطني، يمكن أن يظل المشتبه به رهن الاحتجاز، دون تهمة، لمدة تصل إلى 12 شهرًا.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع