اتهمت مجموعة نسوية بارزة شرطة دلهي باستخدام مواد كيميائية في فض مظاهرات طلاب مسلمين، والتحرش بالمشاركات فيها، والتعامل معهم على أنهم أعداء.
وفي فبراير/شباط الماضي، خرج طلاب جامعة الملة الإسلامية، وهي جامعة مركزية مقرها دلهي، في احتجاجات على قانون الجنسية الجديد، الذي يعتقد أنه ضد مصالح الجالية المسلمة في البلاد.
وكان قانون الجنسية، الذي أقره البرلمان الهندي في ديسمبر/ كانون أول الماضي، قد أثار احتجاجات في أنحاء البلاد.
ويمنح القانون الجنسية الهندية للهندوس والسيخ والبوذيين والمسيحيين والجاينيين والبارسيس، الذين دخلوا البلاد من باكستان وبنغلاديش وأفغانستان حتى 31 ديسمبر/ كانون أول 2014، بينما يستثني المسلمين.
وفي تقرير تقصي الحقائق، الصادر عن الاتحاد الوطني للمرأة الهندية، أعرب الاتحاد عن قلقه من أن أيديولوجية معاداة الإسلام قد تسللت إلى الشرطة، ما يستوجب تدارك هذه المسألة بشكل فوري.
وانتقد التقرير تعامل الشرطة مع قسم من السكان على أنهم أعداء وتنتهك بوقاحة وصراحة حقوق الإنسان الخاصة بهم دون عقاب.
وقالت رشدة صديقي، مسؤولة مكتب الاتحاد، إن لجنة تقصي الحقائق، المكونة من خمسة أعضاء، تأكدت من استخدام الشرطة مواد كيميائية ضد الطلاب.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع