أصدرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في تشاد تقريرها النهائي بشأن وفاة 44 من عناصر تنظيم بوكو حرام في سجن أم سنينة في 15 أبريل الماضي، ونفت فرضية الانتحار الجماعي لعناصر التنظيم (بما أن المحتجزين اعتقلوا في الميدان ثم نقلوا إلى انجمينا، فلا يعقل أن يتمكنوا من الحصول على المواد السامة المزعومة أثناء وجودهم تحت الحراسة المشددة)
وبحسب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، جده عمر محمد، فقد تم وضع العناصر الـ 58 في زنزانة تبلغ درجة الحرارة فيها 46 درجة مئوية، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، وتشير تقديرات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى أن جميع أعضاء جماعة بوكو حرام الـ 44 المزعومين، لقوا حتفهم نتيجة لظروف الاحتجاز السيئة.
وخلص التقرير إلى أن وزارة الدفاع الوطني، تتحمل مسؤولية هذا الإهمال الذي أدى إلى فقدان هذه الأرواح، لأنها لم تخبر الرأي العام بوجود أسرى من الأساس. وأيضاً لم تشرك وزارة العدل وحقوق الإنسان في الملف، إضافة إلى أن منظمات حقوق الإنسان لم يكن لها علم بالأمر.
وتنشط حركة بوكو حرام ومنبعها نيجيريا، في الدول الحدودية مع مصب بحيرة تشاد وهي تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا وبدأت هجماتها في تشاد في عام 2015،
وتأسست الحركة عام 2002 في بلدة مايدوجوري شمال شرق نيجيريا.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع