في تصعيد متواصل ضد الأسرى الفلسطينيين، اقتحمت قوات تابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، سجن “عوفر” المركزي وقامت بقمع الأسرى ورشهم بالغاز.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن “قوات تابعة لإدارة سجون الاحتلال، نفذت عملية قمع واسعة في سجن “عوفر”، ورشت الأسرى بالغاز”، منوها إلى أن هذه هي “عملية القمع الثانية التي تنفذها منذ فجر اليوم بحق الأسرى في ذات السجن”.
وأوضح بيان لنادي الأسير الفلسطيني صدر صباح اليوم، أن “عملية الاقتحام نفذتها قوات تابعة للقسم (16) في السجن فجرا، وعلى إثرها شرع الأسرى بخطوات احتجاجية، منها التكبير والطرق على الأبواب”.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن “عوفر”، محذرا من تكرار ما تعرضوا له العام الماضي من “عملية قمع واسعة”.
ونوه إلى أنه “في الوقت الذي يواجه فيه العالم خطر الوباء، فإن الأسرى يواجهون السجان وإجراءاته القمعية، بالإضافة إلى خطر وباء كورونا، مع تصاعد الإصابات بين السجانين؛ وهم المصدر الوحيد لنقل العدوى للأسرى داخل السجون”.
ولفت إلى أن “إدارة سجون الاحتلال صعدت منذ مطلع العام الماضي عمليات القمع بحق الأسرى، وكان سجن “عوفر” من بين السجون التي شهدت عملية قمع واسعة اعتبرت الأعنف منذ سنوات، وأصيب خلالها العشرات من الأسرى”.
وأعلن فجر الأربعاء 8 تموز/ يوليو 2020 عن استشهاد الأسير سعدي الغرابلي (75 عاما) الذي اعتقل عام 1994، داخل مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، حيث ما زالت تحتجز سلطات الاحتلال جثمانه لديها.
ويعاني نحو خمسة آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال من ظروف اعتقال صعبة للغاية غير إنسانية، حيث تمارس ضدهم أبشع طرق التعذيب والتنكيل، على مدار فترات اعتقالهم، ومن بين الأسرى 267 أسيرا من قطاع غزة؛ بينهم أسيرتان.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع