أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عفوا عن مساجين محكوم عليهم في إطار الحراك الجزائري المطالب بالإصلاح.
ووفق بيان لرئاسة الجمهورية فإن العفو الذي وقعه الرئيس تبون يأتي بمناسبة الاحتفالات بذكرى عيدي الاستقلال الـ58، والذي يحل في 5 يوليو/ تموز من كل عام.
وأضاف بيان الرئاسة أن المعنيين بالعفو هم علال شريف نصر الدين، إلياس بحلاط، جلول شداد، مليك رياحي، حسين خاضر، وداود بن عمران جيلالي.
وكان الإفراج عن الموقوفين خلال الحراك الشعبي أهم مطلب ترفعه أحزاب جزائرية معارضة ومنظمات حقوقية محلية منذ أشهر كشرط لتهيئة الأجواء؛ للحوار مع السلطة الجديدة.
وتقول منظمات حقوقية معارضة إن العشرات أوقفوا خلال مسيرات الحراك سابقا ووجهت لهم تهم تهديد الوحدة الوطنية والتحريض على العنف، صدرت بحق بعضهم أحكام نهائية.
وترد السلطات الجزائرية، في كل مرة، بأن حق التظاهر مضمون لكن هيبة الدولة يجب أن تعود، وأن القانون سيطبق بصرامة على الجميع من قبل القضاء.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع