استنكر المعهد الدولي للصحافة اعتقال الصحفي المصري محمد منير ودعا مصر إلى الإفراج عنه “فوراً”، وذلك بعد يومين من اعتقاله بعد مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر.

واعتقل منير، وهو مؤسس جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، صباح يوم 15 يونيو/حزيران واحتجز في مكان مجهول لعدة ساعات قبل تقديمه للتحقيق أمام نيابة أمن الدولة، بحسب الشبكة العربية لحقوق الإنسان.

وبحسب عائلة الصحفي، فإن الاعتقال جاء بعد ظهوره في برنامج تلفزيوني على قناة الجزيرة مباشر ناقش نزاعًا بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وصحيفة روز اليوسف.

وقال رافي براساد، مدير المعهد الدولي للصحافة، “من خلال الاعتقال التعسفي للصحفيين واعتقالهم، تواصل الحكومة المصرية انتهاك حرية الصحافة وتقييدها”.

وأضاف “الرئيس عبد الفتاح السيسي غض الطرف عن المطالب بالإفراج عن أكثر من 60 صحفيا في السجن. لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يبقى صامتاً إزاء مضايقة مصر المستمرة للصحفيين والانتهاك الصارخ لحقوقهم”.

وفي وقت سابق، قال المرصد العربي لحرية الإعلام إنه تلقى بلاغا حول قيام قوة من الشرطة المصرية باختطاف الصحفي محمد منير (65 عاما) فجر الاثنين من مسكنه الخاص في مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة (غربي القاهرة).

وأكد في بيان أن هذا الاعتقال للصحفي المعروف محمد منير هو ضربة جديدة لحرية الصحافة، واعتداء فج على حرية التعبير، حيث جرى ذلك كعقاب لمنير على ظهوره في مداخلة تلفزيونية مع قناة الجزيرة مباشر مصر تحدث فيها “بشكل مهني ووطني” عن الأزمة بين الكنيسة المصرية ومجلة روز اليوسف.