ذكر تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري” الاثنين أن المخزونات العالمية من الرؤوس النووية انخفضت إلى 13 الفا و400 رأس في بداية هذا العام لكن القوى النووية التسعة واصلت تحديث ترساناتها.
كشف تقرير أعده معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، اليوم الإثنين، أنه على الرغم من الانخفاض العام في عدد الرؤوس الحربية النووية في عام 2019، فإن جميع الدول التي تملك أسلحة نووية تواصل تحديث ترساناتها النووية.
وأشار التقرير الى أن الدول التسع النووية وهي: الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية، كانت تمتلك معًا ما يقدر بـ 13400 رأس نووي في بداية 2020، وذلك أقل من العام 2019 الذي كان فيه العدد 13865.
ويرجع السبب في انخفاض العدد الإجمالي للرؤوس النووية في جميع أنحاء العالم بشكل رئيسي إلى تفكيك الأسلحة النووية التي تخرج من الخدمة والتي كانت تحتفظ بها كل من روسيا والولايات المتحدة، وتمتلك القوتان النوويتان الكبيرتان معا نحو 90% من الأسلحة النووية في العالم. ووفقا لتقديرات المعهد فإن الولايات المتحدة لديها 5 آلاف و800 رأس نووي، في حين أن روسيا لديها 6 آلاف و275 رأسا.
كما امتلكت الدول التسع المسلحة نووياً – الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية) – ما يقدر بنحو 13400 سلاح نووي في بداية عام 2020
وفقًا لـمعهد استكهولم لأبحاث السلام، أنتجت الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم للاستخدام في أسلحتهما النووية، بينما أنتجت الهند وإسرائيل البلوتونيوم بشكل أساسي.
فيما أنتجت باكستان بشكل رئيسي اليورانيوم عالي التخصيب لكنها تزيد من قدرتها على إنتاج البلوتونيوم. وأنتجت كوريا الشمالية البلوتونيوم لاستخدامه في الأسلحة النووية ولكن يعتقد أنها تنتج اليورانيوم عالي التخصيب للأسلحة النووية أيضًا.
وأشار التقرير الى أن إسرائيل لا تزال تحتفظ بعدد من الرؤوس النووية، وزادت من عدد هذه الرؤوس النووية في مطلع العام الحالي ليصل إلى 90 رأسًا، موضحًا أن إسرائيل كانت تمتلك قبل ذلك ما بين 80 و90 رأسا نوويا خلال العام الماضي.
وتنتهج إسرائيل سياسة الغموض بعدم الحديث رسميًا عن ترسانتها النووية، بحسب التقرير.
وبدورها قال صحيفة “جيروزاليم بوست” إنه مع ذلك، تعتقد إسرائيل أن إيران تواصل تطوير قدراتها لإنتاج ترسانة أسلحة نووية، وكذلك الصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية، على الرغم من العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران بهدف الضغط عليها لنشاطها العسكري في الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تعتبر البرنامج النووي الإيراني مصدر قلقها الأول، ووفقًا لتقييم استخباري قدم إلى وزير الأمن بيني غانتس، فإن الجمهورية الإسلامية تبعد ستة أشهر عن تصنيع جميع مكونات القنبلة النووية وسنتين من إنتاجها فعليًا.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع