ملايين الأشخاص يحاولون في شمال شرق سورية التأقلم مع القتال والبنية التحتية المدمرة ونقص الخدمات الأساسية والحيوية وتضاف جائحة كورونا التي ضربت سورية أيضًا كعبء آخرَ يواجهه النازحون السوريون.
وأنهت مؤخرًا فرق اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري إنشاء مركز عزل لمصابي فيروس كورونا في مخيم الهول وتعمل على دعم مركز للحجر الصحي في مدينة الحسكة.
وفي شمال شرق البلاد معظم المرافق الصحية إما معطلة وإما تعمل بقدرة جزئية ومن أصل ستة عشر مشفى يعمل مشفىً واحد فقط بكامل طاقته وثمانية مستشفيات تعمل بقدرة جزئية وسبعة لا تعمل على الإطلاق وفقًا لنظام مراقبة الموارد الصحية المتاحة.
المياه أحد الشواغل الرئيسية للسكان والمدنيين في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وفي دير الزور امتد الدمار إلى شبكة إمداد المياه حيث إن المصدر الوحيد لمياه الشرب في المدينة حالياً هو محطة مياه الجورة التي قامت اللجنة الدولية بإعادة تأهيلها، وفي الرقة يحصل السكان على المياه مرة واحدة في الأسبوع ،أما في منطقة الحسكة فتعد محطة مياه علوك التي تعمل بشكل متقطع هي المصدر الوحيد لمياه الشرب لحوالي ثمان مائة ألف شخص.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع